صرح كرونيكور قناة حنبعل جوهر بن مبارك في برنامج ميدي شو على اذاعة موزاييك أف أم اليوم ا 15 نوفمبر ، بان الإصلاح لا يمر عبر الانقلاب ، لأنه يغلق الحياة السياسية وإمكانية الحوار ، مشيرا إلى أن المشاركة هي الأداة الوحيدة للإصلاح.
وقال إن قيس سعيد استولى على السلطة وكان عازبًا معه ، وتابع: “لم نر في التاريخ شخصًا واحدًا له سلطة ومصلحًا في نفس الوقت”.
وأضاف أن تونس تسير في الاتجاه الخاطئ وأن المشاكل التي كان سعيد بحلها زادت من تفاقم الوضع في البلاد ، حيث أصبحت تونس في عزلة دولية ورئيس الجمهورية في عزلة سياسية ، بحسب تقديره.
يرى جوهر بن مبارك أن المضمون السياسي الوحيد اليوم هو التوجه إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية المبكرة لإيجاد أفق لفتح الحياة السياسية بعد إغلاقها ، معتبراً أن نهج الشعب الذي بعد 25 يوليو / تموز لديه تصورات مختلفة عن أسلوب الحكم هو الحل.
ودعا ضيف برنامج ميدي شو جميع القوى السياسية ، من أيدها ومعارضها لقرارات 25 يوليو ، إلى الاتحاد في هذا الشأن.
قال: قيس سعيد يرفض أي احتمال للحوار. وهو بصدد ترتيب النصوص القانونية للاستفتاء وسيفرض على المجتمع رؤيته الدستورية والانتخابية والسياسية.
وتابع: “يا اما ذهاب إلى انتخابات مبكرة أو تأجيلها ، لأن تحدث عن محاسبة من ساهم في تفاقم الوضع في تونس سيستغرق لسنوات كثيرة وسوف يتجاوز 2024”.
وأضاف أن كل من يتحدث عن السياسة مع قيس سعيد يحري وراء سراب ، لأن قيس سعيد هو جزء من المشكلة ولن يكون أبدًا الحل
أما حكومة نجلاء بودن ، فقد اعتبرها بن مبارك غير شرعية وأن العالم لن يوقع معها أي اتفاق.
تحدث ضيف برنامج ميدي شو عن الحياة السياسية في السنوات العشر الماضية ، معتقدًا أن ما دمر السياسة التونسية لم يكن الانخراط في حوار خارج منطق “مع أو ضد” حركة النهضة.
وصرح: “أنا ضد اختيارات وتوجهات النهضة ، ولم أكن أبدًا ضد وجودها كحزب سياسي ، حتى عبير موسى. أنا لست ضد وجودها .. وأنا متفاجئ بغياب اليسار التونسي عن عودة الديمقراطية “.
و اكد ان تونس اليوم تواجه حياة سياسية منفتحة على العالم رغم الأخطاء….