انحسار النوم ليس حقيقيا، والاستيقاظ الليلي أمر طبيعي ويقي من متلازمة موت الرضع المفاجئ. ولا يعد النوم لمدة 12 ساعة معيارا ذهبيا. إليك ما يريد العلماء أن نعرفه عن نوم الأطفال.
ما إن تذكر أمام أي شخص أنك أنجبت طفلاً، حتى يسألك على الفور عن شيء واحد: كيف ينام؟
يتطلع العديد من الآباء المنهكين إلى الوقت الذي ينام فيه طفلهم أخيرا خلال الليل. وفي الغرب على وجه الخصوص، انتشرت صناعة مدربي النوم والكتب والمقالات، ووعدت بمساعدة العائلات على تحقيق ما يراه الكثيرون شيئا إعجازيا: طفل ينام في فراشه بمفرده طوال الليل، ويستمتع بالقيلولة عدة مرات أثناء النهار.
ويحذر بعض أطباء الأطفال الآباء من أنه حتى إذا لم تتحقق هذه الأهداف، فمن غير المرجح أن يحصل الأطفال على النوم الذي يحتاجونه للنمو والازدهار.
لكن هذه الفكرة الخاصة بنوم الطفل بشكل مستقل وغير متقطع ليست بعيدة عن كونها فكرة عامة فحسب، لكنها أيضًا مختلفة تمامًا عن الطريقة التي ينام بها النوم الصحي للأطفال الرضع خلال معظم تاريخ جنسنا البشري. ويمكن أن يسبب ذلك قدرًا كبيرًا من القلق والتوتر للآباء، بل ويكون غير آمن للأطفال أنفسهم.