أطلق ديوان الحبوب طلب عروض لشراء 100 الف طن من القمح اللين و 100 الف طن من القمح الصلب و 100 الف طن من شعير العلف بأسعار تشمل التكلفة والشحن، في وقت تشهد فيه اسعار الحبوب انخفاضا في السوق العالمية
وأفاد المرصد الوطني للفلاحة، في نشرية صادرة اليوم الاربعاء، حول تطور الأسعار العالمية للحبوب خلال شهر ديسمبر 2021، ان هذه الاسعار ما فتئت تسجل زيادة مطردة منذ شهر جويلية 2021 إلا أنها شهدت انخفاضا منذ منتصف شهر نوفمبر 2021 لعدة اسباب من بينها ظهور متحور كوفيد-19.
واعتبر ان ظهور المتحور الجديد اوميكرون مع موفى شهر نوفمبر الفارط قد اثر على الأسواق المالية في جميع أنحاء العالم الى غاية بداية شهر ديسمبر.
وحسب ذات المصدر، فقد أدى تاثير اوميكرون على أسواق البورصة الى إنخفاض عقود الحبوب على الرغم من أن المتحور لا يؤثر بشكل مباشر على العرض والطلب.
ويعزى الانخفاض في أسعار الحبوب أيضا إلى التقدم الجيد في عملية البذور الشتوية لمحصول سنة 2022 والذي اوشك على الاكتمال في بلدان نصف الكرة الشمالي وحصاده في بلدان نصف الكرة الجنوبي.
وتبقى الأسعار في السوق العالمية رهينة عدة عوامل بما في ذلك حمولة البضائع والسفينة المستخدمة وتجهيزاتها والمصادر المتاتية منها البضائع ومعايير الجودة، كما أنها تختلف بحسب استجابة الوسيط لطلب العروض.
يذكر ان ديوان الحبوب قد أكد خلال شهر اكتوبر الفارط ان مخزون تونس من الحبوب يغطي الحاجيات الجملية الى منتصف فيفري 2022 بما في ذلك المخزون الاحتياطي المقدر بشهري استهلاك لكل مادة والشراءات المتعاقد بشأنها والمقدرة على التوالي بـ 411 ألف طن قمح صلب و390 ألف طن قمح لين و361 ألف طن شعير علفي.