قال وزير التربية، فتحي السلاوتي إن اللجنة العلمية ستجتمع اليوم، الثلاثاء 18 جانفي 2022، لتحديد القرارات التي يمكن العمل بها في المؤسسات التربوية في المرحلة المقبلة
وأكد الوزير أمس في حوار للاذاعة الوطنية التونسية، أنه إلى حد يوم أمس لم يدخل أي تلميذ المستشفى بسبب الفيروس ولا وجود لحالات خطرة.
وإعتبر السلاوتي أن إغلاق المدارس يجب أن يكون آخر الحلول المقترحة، مشددا على أن الاغلاق قد يمثل خطرا كبيرا لانتشار العدوى، بإعتبار أن التلاميذ لن يمكثوا في المنازل بل سيتجهون إلى فضاءات أخرى، وهو ما ينذر بترفيع نسب العدوى فضلا عن الانعكاسات السلبية الأخرى لايقاف الدروس على مستوى التعلمات والمكتسبات البيداغوجية للتلاميذ.