حذرت السلطات الصحية في كندا، من تزايد أعداد الإصابات بمرض عصبي غامص يصيب الشباب، مسببًا الشعور بالأرق وعدم الاتزان والهلوسة.
وتشمل أعراض المرض، مشكلات في الذاكرة وتشنجات عضلية، بالإضافة إلى صعوبة في المشي أو السقوط ونقص غير مبرر لوزن الجسم وألم في الأطراف، بحسب ما نقلته “العربية” عن صحيفة “ذا صن” البريطانية.
وكشف مصدر طبي لصحيفة “الجارديان”، أنَّ أعداد المشتبه بهم تصل إلى نحو 150 شخصًا، كما أبلغ عن 8 حالات وفاة، وسط شكوك حول تسبب المرض الغامض في حالات الوفيات.
وقال مصدر طبي، في وقت سابق من هذا الشهر، إن لجنة التحقيقات المكلفة بكشف غموض المرض، قالت إن هناك 48 حالة مصابة كانت نتيجة تشخيص خاطئ من أطباء الدماغ.
وربط خبراء بين الإصابة بالمرض ووجود محفزات بيئية، على رأسها مادة بيتا ميثايل أمينو إل ألانين BMAA بشكل خاص، وهي مادة سامة تتركز في البيئات البحرية والمياه العذبة، وقد تم ربطها من قبل بأمراض مثل مرض الزهايمر وباركنسون.