عمد مساء الجمعة 17 ديسمبر، عدد من الأشخاص المتراوحة أعمارهم بين 14 و15 سنة، على مستوى الشارع الرئيسي بحي النور في مدينة القصرين، إلى حرق الإطارات المطاطية ورشق الوحدات الأمنية بالحجارة، التي ردت باستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، وفق ما أفاد به “وات”، عدد من شهود العيان بالمنطقة.
وتزامنت هذه الاحتجاجات مع الذكرى 11 لثورة 17 ديسمبر، التي شهدت تظاهرات ومسيرات عديدة في العاصمة ومختلف مدن الجمهورية