أدى وزير الإقتصاد والتخطيط سمير سعيّد صباح الأحد 14 نوفمبر 2021 زيارة إلى ولاية نابل وذلك في إطار الإحتفال بالعيد الوطني للشجرة.
وإستهل الوزير نشاطه مرفوقا بوالي الجهة وعدد من الإطارات الجهوية، بإعطاء إشارة أنطلاق موسم التشجير الغابي 2021-2022 بمدخل سيدي الجديدي حيث تولى الاشراف على إطلاق حملة التشجير بالمنطقة بمشاركة الهياكل المعنية وعدد من مكونات المجتمع المدني.
كما تحول إلى منطقة الدويخلة لإفتتاح موسم جني الزيتون وتحويله، وزيارة معصرة بمنطقة حمام بنت الجديدي بمعتمدية الحمامات.
وأكد الوزير بالمناسبة على أهمية هذا الموعد السنوي الذي يحمل رمزية إعتبارية كبيرة ويعكس مدى إهتمام التونسيين على جميع الأصعدة بالجوانب البيئية والإيكولوجية التي تمثل فيها الشجرة عنصرا أساسيا لتحقيق التوازن البيئي والتنمية المستدامة، مثمنا ما تضمنه برنامج التشجير الغابي لهذا الموسم الذي سيمكن من غراسة قرابة مليون وخمسة مائة ألف شجرة بجهود من قبل الهياكل العمومية المعنية و القطاع الخاص و المجتمع المدني.
ولدى افتتاحه موسم جني الزيتون وتحويله، بيّن سمير سعيّد أن الزيتونة ومختلف منتجاتها، تمثل ثروة وطنية ذات سمعة جيدة إقليميا ودوليا، مشيرا أن قطاع زيت الزيتون يشهد منافسة متنامية، ما يتطلب مزيدا من العناية به وتطويره وتثمينه إلى جانب التشجيع على الاستثمار مع التركيز على البحث والتجديد حتى تتعزز قدرته التنافسية عالميا أكثر وتترسخ مكانته في المنظومة الاقتصادية الوطنية.