أكد مصدر طبي، أن حوالي 55 مقيم بمستشفى سيدي بوزيدمن بينهم 32 رضيع يعانون من التهاب رئوي حاد، كما يتواجد بقسم الاستعجالي اربعة أطفال يخضعون للعلاج…
وأضاف ذات المصدر انه تم بلوغ طاقة استعاب القسم المخصص، في ظل توافد عدد المصابين بهذا الوباء.
تجدر الاشارة الى ان المختص في علم الفيروسات والأوبئة محجوب العوني، أكد في تصريحات اعلامية أن “رينو فيروس أو الفيروس المخلوي التنفسي” يصيب الأطفال ويسبب التهابات وصعوبة في التنفس، وقد عاد للظهور بقوة في تونس بعد انخفاض درجات الحرارة وتقلص انتشار فيروس كورونا الذي كان مسيطرا على كل فيروسات الجهاز التنفسي.
ولفت العوني إلى أن تراجع المواطنين في الالتزام بالإجراءت الوقائية والتباعد، ساهم في انتشار العدوى به، مؤكدا أن” الإجراءات الوقائية وخاصة ارتداء الكمامة تحمي من كل الفيروسات التنفسية خاصة وأننا مهددون اليوم بفيروسات تنفسية تعود بأكثر قوة مع انخفاض درجات الحرارة وانحسار فيروس كورونا”.
ومن جهته أكد رئيس جمعية طب الأطفال الدكتور محمد الدوعاجي، أن فيروس التهاب القصبات الحاد أخطر على الأطفال من فيروس كورونا.
ولمواجهة هذا الفيروس، قامت وزارة الصحة بتهيئة مراكز الصحة الأولية في عدد من المناطق ذات الكثافة السكانية لاستقبال الرضع المصابين بالتهاب القصبات الحاد، وتقديم العلاج اللازم للتخفيف من العدوى، وتقليص الضغط على مستشفى الأطفال الذي قارب على بلوغ طاقته الاستيعابية الكاملة.