نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI، مئات الوثائق التي رفعت عنها السرية مؤخرا حول التحقيق في الصلات المحتملة للحكومة السعودية بهجمات 11 سبتمبر.
وثائق الـFBI المكونة من أكثر من 700 صفحة، نشرت بموجب أمر تنفيذي من الرئيس الأمريكي جو بايدن، تشير إلى أن تنظيم “القاعدة” قسم الأدوار في التخطيط للهجمات و”لم يجعل خطط الهجوم معروفة مسبقا للآخرين” خوفا من تسريبها.
وبحسب مذكرة المكتب، كان الخاطفون يعرفون أن “هناك عملية جهادية، لكنهم لم يعرفوا طبيعتها إلا بعد قبل وقت قصير من وقت الهجوم”، مشيرة إلى أن المكتب “لم يحدد مجموعات أو أفرادا إضافيين مسؤولين عن الهجوم غير المتهمين حاليا”.
ووفقا للوثائق الجديدة، حقق مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضا في العلاقات بين نواف الحازمي وخالد المحدار، أول خاطفين وصلا إلى الولايات المتحدة، وأشخاص على صلة بوزارة الشؤون الإسلامية السعودية، التي تمول المساجد والجهود الرامية إلى الترويج للإسلام في جميع أنحاء العالم.