أعلنت الحكومة الفرنسية الخميس أن مستشفيات ودور رعاية ومراكز طبية في أنحاء البلاد أوقفت نحو 3000 موظف صحي عن العمل لعدم التزامهم بالتطعيم الإجباري باللقاحات المضادة لكوفيد-19.
وفي فرنسا، أدى قرار الرئيس ايمانويل ماكرون، الصادر في منتصف يوليو/ تموز باشتراط تصريح صحي يثبت أخذ التطعيم للسماح بدخول المطاعم والصالات الرياضية والمتاحف وجعل اللقاح إلزاميا للعاملين في مجال الصحة، إلى زيادة الإقبال على أخذ التطعيم بشكل كبير.
ومع بدء سريان الأمر الخاص بالعاملين في المستشفيات ودور الرعاية الأربعاء، بدأ يتضح تأثيره الملموس للغاية، فالموظفون غير المطعمين منعوا من العمل.
وبحسب صحيفة “نيس ماتين” اليومية فإن نحو 450 عاملا في قطاع الصحة، من بين 7500، منعوا في مستشفى واحد فقط في مدينة نيس بجنوب فرنسا.