منذ ساعات الصباح الباكر، لا صوت يعلو في إسرائيل فوق الاستنفار الأمني والسياسي، إثر هروب ستة أسرى فلسطينيين من سجن شديد التحصين.
ورغم تداول خبر الهروب وصور لفتحات نفق حفره الفلسطينيون، لا تزال هناك أسئلة بدون إجابات وافية حتى اللحظة، حول كيفية مراوغة هؤلاء الأسرى لكاميرات المراقبة والحرس.
وتناقل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هذا السؤال، دون الحصول على إجابة واضحة، كما التقطت وسائل الإعلام الخيط، وسط حالة من الصدمة في أكبر المستويات السياسية والأمنية في البلاد. ويقول مسؤول كبير في الشرطة الإسرائيلية إن “السجناء الستة كانوا يقضون أحكاما بالمؤبد، لمشاركتهم في هجمات أوقعت قتلى إسرائيليين”، وفق ما نقلته تقارير إسرائيلية.
وعن كيفية حدوث هذا “الهروب الهوليوودي”، قال المسؤول الكبير لصحيفة “جيروزاليم بوست”، إن الفلسطينيين الستة تمكنوا من الفرار عبر نفق حفروه تحت أرضية حمام زنزانتهم على مدار شهرين على الأقل. أما عن أدوات الحفر، أفاد المسؤول بأن الأسرى الذين تشاركوا زنزانة واحدة، استخدموا ملعقة صدئة أخفوها خلف ملصق، لحفر النفق.