وعانى المريض أعراضاً عادية أول إصابته مع سيلان في الأنف واستطاع الوصول إلى مرحلة التعافي، غير أن صداع رأس شديد استمر معه ومنعه تخطي المرض، وهو ما تطوّر لاحقاً إلى فقدان للبصر في إحدى العينين.
وبعد إجراء عدد من الفحوصات الدقيقة تخللها تصوير مقطعي تبيّن أن حالته راجعة إلى تطوّر التهاب في الجيوب الأنفية انتشر بعدها إلى النصف الأيمن للوجه ، الأمر الذي استدعى تدخلاً جراحياً عاجلاً لإزالة أجزاء ملتهبة في تجاويف الأنف.
بعد المداومة على استخدام المضادات الحيوية بعد العملية تحسنت حالة المريض بعد 3 أسابيع واستطاع استعادة بصره، غير أن حالته أعادت طرح تساؤلات عن علاقة فيروس كورونا بما حدث معه، وعن الأعراض النادرة التي لا تزال تفاجئ الأطباء.
وفي الوقت الذي يٌجمع فيه على أن أعراضاً من قبيل السعال والحمى والتعب الجسدي وصعوبة التنفس هي الأكثر شيوعاً بين مرضى كورونا، فإن أعراضاً أخرى نادرة لا تزال قيد الدراسة بينها مشكلات العين والتشوش والارتباك ومشكلات الجهاز الهضمي، حسب مركز “مايو كلينيك” الطبي.