افاد الكثير من الخبراء بأن الأطفال يحتاجون لرؤية تعبيرات وجوه نظرائهم وآبائهم ومعلميهم حتى تتمكن عقولهم من التطور بشكل صحيح و منذ بدء تفشي وباء كورونا أثار ارتداء الكمامات الكثير من الجدل خصوصاً فيما يتعلق بالأطفال ليس فقط خوفاً من تأثيرها على استنشاقهم ثاني أكسيد الكربون ولكن أيضاً بسبب الخوف من تأثيرها الضار على تطورهم ونموهم وإدراكهم .
وسبق أن درس بعض الباحثين في عام 2012 أي قبل انتشار وباء كورونا بسنوات تأثير ارتداء الكمامات وأقنعة الوجه على مهارات الأطفال المتعلقة بالتعلم والاتصال والتعاطف مع الغير.
و وجدت تلك الدراسة أن الأطفال المشاركين والذين تراوحت أعمارهم بين 3 و8 سنوات لم يجدوا أي صعوبة في فهم تعبيرات وجوه غيرهم في أثناء ارتدائهم للكمامة.
وكتب الباحثون في الدراسة أن هذا يشير إلى أن الأطفال دون سن التاسعة يهتمون في الأساس بالنظر إلى منطقة العيون لفهم تعبيرات وجوه الغير.